
العمل على نحو أسرع، والوصول إلى كميات هائلة من موارد الحوسبة في غضون دقائق.
تُعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العنصر الرئيس في مفهوم المدينة الذكية، وتسمح بدمج النظم الحضرية المختلفة وعملياتها التشغيلية بنشاط المواطنين. ومن أكثر حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات انتشاراً على نطاق واسع، نظم إدارة الطاقة لمساعدة المدن على الحد من انبعاثات الكربون وذلك من خلال استخدام الطاقة بشكل أفضل، ونظم مراقبة حركة المرور، وشبكات المياه الذكية، ونظم جمع النفايات، والرعاية الصحية، وإضاءة الطرقات، ومنصات البيانات الحضرية، والتطبيقـات المتنقلة، وما إلى ذلك.
وتجاوزت حلول المدن الذكية حاجز الخدمات الاقتصادية والاجتماعية، بل وفر أيضا ابتكارات تتيح للمواطنين التصويت في الانتخابات عبر الهواتف الذكية مع توفير حماية كافية ضد أعمال الاختراق.
مما سينعكس بدوره في المساهمة في ضمان الاستمرارية في المستقبل.
مُعالجة بيانات مراكز البيانات أو إنترنت الأشياء وتصنيفها، وتحليلها حتى يمكنهم تحديد ما يتعين العمل عليه فوراً وما يتعين تخزينه في السحابة.
تستثمر الحكومات غالباً في مزيج من الحلول الرقمية الذكية عندما تشرع في مشروع مدينة ذكية. يتمّ تصميم تقنيات المدن الذكية هذه لكي تعمل معاً بهدف ربط المُجتمع، وتحسين حياة سكان المدينة، وتحفيز جهود الاستدامة، وتحسين البنية الأساسية، ودعم النمو الاقتصادي.
في مشهد معروف من مسلسل الخيال العلمي الشهير “ستار تريك”، يتحدّث الكابتن كيرك بلغته الإنجليزية، …
ب – أبدى نصف المواطنين استعدادهم للمشاركة في المستقبل.
تعتبر مدينة مصدر من الأمثلة الرائدة للمدن الذكية المستدامة إقليمياً وعالمياً. مدينة مصدر
حيث أن هناك العديد من المدن التي طبقت العديد من الحلول المبتكرة في إطار مفهوم المدن الذكية.
تستعين المدن الذكية حول العالم بحوسبة الحافة بجانب حلول إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحلول السحابية من أجل ضمان استمرارية البنية الأساسية المدن الذكية والخدمات الحكومية بالغة الأهمية.
يمكن أن تكون المدن الذكية مدناً جديدة صممت وأنشئت بطريقة ذكية منذ البداية، أو مدينة تقليدية تم تحويلها تدريجيا إلى مدينة ذكية بالكامل.
وينبغي أن تنعكس هذه المزايا في تلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، حتى تكتسب أي مدينة صفة الذكية.
نسخ للحافظة نسخ الرابط سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة الامارات إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.